في خطاب ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شدد على أن بلاده "لا تطمع في أراضي أو سيادة أي دولة" وأنها تحترم الحقوق السيادية لجميع الدول، وعلى رأسها جيرانها، مؤكداً أن تركيا تعمل على مسار "تركيا بلا إرهاب" دون الانصياع للاستفزازات. إلا أن مراقبين يشيرون إلى ما قد يُشكل تناقضاً طفيفاً بين التصريحات والواقع الميداني. فتركيا سبق أن أعلنت أن نطاق عملياتها العسكرية في سوريا قد يمتد من 30 إلى 35 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، الأمر الذي يعكس تدخلًا عسكريًا ملموسًا خارج الحدود الوطنية. كما أن تركيا تحت قيادة أردوغان أسست قواعد عسكرية في عدد من البلدان، منها العراق وسوريا وقطر والصومال وليبيا، إضافة إلى وجود تأثير سياسي واقتصادي في دول البلقان وأفريقيا الشمالية. ويقدّر بعض الخبراء عدد القواعد التركية بالخارج بحوالي 12 قاعدة، ما يعكس نفوذاً عسكرياً واسعاً يمتد خارج الحدود التركية التقليدية. هذا الواقع يجعل بعض المراقبين يربطون بين الخطاب الرسمي وطموحات أردوغان بأن يكون زعيماً مؤثراً في العالم الإسلامي، أو ما يُعرف بالحديث عن "خلافة رمزية"، وهو ما يثير جدلاً دبلوماسياً حول طبيعة السياسة الخارجية التركية بين التمسك بالقوانين الدولية واحترام السيادة، وبين السعي لتعزيز النفوذ الإقليمي والدولي. وبالرغم من ذلك، يظل الخطاب الرسمي لأردوغان يركز على الاحترام المتبادل والتعاون مع الجيران، ما يجعل مراقبة تحركات تركيا الخارجية وقراءة سياستها بعين تحليلية أمراً ضرورياً لفهم التوازن بين التصريحات والواقع الميداني.

قال رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني:

وأضاف السوداني أن أي أسلحة خارج مؤسسات الدولة سيتم التعامل معها من خلال برنامج واضح بعد رحيل القوات الدولية، مشيرًا إلى إمكانية دمج عناصر الفصائل في قوات الأمن الرسمية أو توجيههم للعمل السياسي بعد تسليم أسلحتهم. وتأتي تصريحات السوداني قبيل الانتخابات البرلمانية المرتقبة، في إطار سعي الحكومة لتحقيق توازن دقيق بين الدعم الأميركي للعلاقات الاقتصادية والتأثير الإقليمي على الفصائل المسلحة، بما يضمن استقرار البلاد. ويُذكر أن القوات الأميركية بدأت الانسحاب من قواعد رئيسية في العراق، ضمن خطة تم الاتفاق عليها عام 2024، تشمل مغادرة قاعدة عين الأسد الجوية وتقليص التواجد في بغداد بحلول سبتمبر 2025. كما يعكس تخصيص 700 مليون دولار إضافية للفصائل المسلحة في ميزانية 2023 حجم الدعم الحكومي لها، في سياق جهود دمجها تدريجيًا ضمن مؤسسات الدولة.

حذّرت منظمة أنقذوا الأطفال من ارتفاع غير مسبوق في عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع، موضحة أن نحو 520 مليون طفل عاشوا العام الماضي في مناطق تشهد صراعات مسلحة، وهو أعلى رقم منذ بدء المنظمة هذا النوع من الإحصاءات عام 2005. وذكرت المنظمة، في تقرير صدر من مقرها في برلين، أن هذا العدد يمثل زيادة بنحو 47 مليون طفل مقارنة بعام 2023، أي أن واحداً من كل خمسة أطفال حول العالم متأثر بشكل مباشر بالحروب. وأشار التقرير إلى توثيق أكثر من 41 ألف انتهاك ضد الأطفال في مناطق النزاع خلال العام الماضي، بزيادة بلغت 30% عن العام السابق، لافتاً إلى أن أكثر من نصف هذه الانتهاكات وقعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والكونغو الديمقراطية، ونيجيريا، والصومال. وقال المدير التنفيذي للمنظمة في ألمانيا فلوريان فيستفال إن هذا الوضع يُظهر أن "هناك حاجة ماسة إلى تحرك سياسي عاجل"، مضيفاً أن "الإنفاق العسكري العالمي يتزايد في وقت يُهمل فيه العالم حماية الأطفال من ويلات الحرب"، واصفاً ذلك بـ"الفضيحة الإنسانية". وأوضح التقرير أن التحليل استند إلى بيانات من معهد بريو لأبحاث السلام في أوسلو وتقارير الأمم المتحدة، وأن مصطلح منطقة النزاع يُستخدم لوصف أي منطقة تقع ضمن 50 كيلومتراً من موقع شهد حدثاً عسكرياً واحداً على الأقل خلال العام.

كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن تكلفة الحرب على غزة وصلت حتى الآن إلى نحو 250 مليار شيكل (66 مليار دولار)، من بينها 21 مليار شيكل (5.5 مليارات دولار) خُصصت للتعويضات. وخلال مؤتمر عُقد لعرض الخطوط العريضة لموازنة عام 2026، التي تركز بشكل أساسي على قطاع الدفاع، قال سموتريتش:

وخلال مؤتمر عُقد لعرض الخطوط العريضة لموازنة عام 2026، التي تركز بشكل أساسي على قطاع الدفاع، قال سموتريتش:

وأوضح الوزير أن ميزانية الدفاع لعام 2026 ستتراوح بين 80 و90 مليار شيكل (21 إلى 24 مليار دولار)، واصفاً إياها بأنها "ميزانية أساسية". كما توقع سموتريتش أن يبلغ عجز الموازنة مع نهاية العام الجاري 4.5%، على أن ينخفض إلى 3.2% في عام 2026، مشيراً إلى أن هذا المستوى من العجز "جيد ومقبول" وفق تقديره.

أثار إعلان حزب العمال الكردستاني انسحاب مقاتليه من الأراضي التركية وتمركزهم داخل العراق، موجة قلق في الأوساط السياسية والأمنية. أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية حسين الأسعد لـ"بغداد اليوم" أن انتقال عناصر الحزب نحو الأراضي العراقية "تطور مقلق"، محذرًا من احتمالية فتح الباب أمام تدخلات تركية جديدة قد تهدد الأمن الوطني. وأوضح الأسعد أن وجود الحزب في مناطق مثل قنديل وسيدكان وسنجار قد يؤدي إلى احتكاكات ميدانية أو توترات سياسية بين بغداد وأربيل، خصوصًا في ظل هشاشة السيطرة الحكومية في تلك المناطق. ودعا الحكومة إلى تحرك دبلوماسي عاجل مع كل من تركيا والقيادة الكردية لضمان عدم تحول الأراضي العراقية إلى ساحة صراع جديدة، ولضبط الحدود ومنع أي تصعيد محتمل. يذكر أن حزب العمال الكردستاني أعلن مؤخرًا انسحابه الكامل من تركيا في إطار مسار "السلام"، مؤكداً أن الخطوة تهدف إلى تجنب الصدامات وتهيئة الأجواء لحل سياسي دائم.

من المهم التأكيد أولاً أن الحديث هنا لا يخص الإسلام كدين، فالإسلام الحقيقي دين سلام وعدل وتسامح، وإنما المقصود هم الإسلاميون المتطرفون الذين أساؤوا للدين بتصرفاتهم وأفكارهم المنغلقة.

كلما عاد الحديث عن الحضارة المصرية القديمة، نجد الجماعات المتطرفة تستشيط غضباً، وكأن ذكر الفراعنة يهدد فكرها ويكشف زيف شعاراتها. هذا الخوف ليس من الماضي نفسه، بل من الفكر الحرّ والعقل المتفتح الذي مثّلته تلك الحضارة العريقة. الفراعنة بنوا حضارة تقوم على العلم والتنظيم والإبداع واحترام الإنسان، وهي قيم تتعارض تماماً مع فكر التطرف الذي يقوم على التحريض والانعزال ورفض الآخر. المتطرف لا يحتمل فكرة أن المصريين صنعوا مجداً إنسانياً قبل آلاف السنين، لأن ذلك ينسف روايته التي تختصر التاريخ في جماعته وحدها. هذه الجماعات تحاول دائماً إلغاء الهوية الوطنية لصالح هوية دينية مشوهة، فتهاجم التاريخ والآثار والتعليم والفن، لأنها أدوات تبني الوعي. أما الوعي فهو العدو الأكبر للتطرف، لأنه يحرّر الإنسان من الخوف والتبعية. ما يخيف المتطرفين في الفراعنة هو أن رموز الحضارة المصرية – كالأهرامات والمعابد والنقوش – تُذكّر الناس بأن قوتهم في فكرهم وإبداعهم وليس في الانغلاق والكراهية. المصري الذي يعرف تاريخه لا يمكن أن ينخدع بخطاب يحاول جره إلى الظلام. في النهاية، لا خوف من الماضي، بل من الذين يريدون دفن الحاضر والمستقبل باسم الدين. فالإسلام بريء من فكر التطرف، بل يدعو إلى العلم والتفكر والبناء، وهي القيم نفسها التي جسدها المصريون القدماء وخلّدت اسمهم في التاريخ.

اختار كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، قائمة الأندية التي يراها الأقرب للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026، مستبعداً نادي برشلونة من دائرة المنافسة. ويُعد أنشيلوتي أحد أكثر المدربين تتويجاً في تاريخ البطولة الأوروبية، إذ فاز باللقب خمس مرات — مرتين مع ميلان وثلاث مرات مع ريال مدريد — قبل أن يغادر النادي الإسباني بنهاية الموسم الماضي لتولي تدريب المنتخب البرازيلي بعقد يمتد لعام واحد.

وفي حديث صحفي حديث تابعته نيوز الإخبارية:

كما أشاد المدرب الإيطالي بالنجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب إي سي ميلان حالياً وأسطورة ريال مدريد سابقاً، قائلاً

أفادت مصادر إعلامية أن المبعوث الأميركي توم براك أبلغ القيادة اللبنانية بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة بشأن ملف سلاح حزب الله قبل نهاية شهر نوفمبر الحالي، محذرًا من أن استمرار الجمود قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري. ووفقًا للتقارير، أوضح براك أن واشنطن قد تتفهم أي تحرك عسكري إسرائيلي إذا لم يطرأ تغيير فعلي على الوضع القائم، مشيرًا إلى أن صبر المجتمع الدولي بدأ ينفد من غياب الحلول السياسية داخل لبنان. في المقابل، تواصل إسرائيل استعداداتها لجولة قتال محتملة مع حزب الله قد تمتد لأيام، في ظل تصاعد التهديدات المتبادلة، بينما تسعى تل أبيب إلى الضغط على الحكومة اللبنانية لتحجيم نفوذ الحزب ونزع سلاحه. ويأتي ذلك وسط أجواء إقليمية مشحونة، مع تزايد المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة واسعة جديدة بين لبنان وإسرائيل قد تمتد آثارها إلى المنطقة بأكملها.

أظهرت دراسة حديثة أن مشاكل الذاكرة والتركيز تتزايد بشكل مقلق بين البالغين دون سن الأربعين، خصوصاً بين الفئات ذات الدخل المنخفض والمحرومة اجتماعياً، ما يثير مخاوف بشأن التأثيرات طويلة المدى على الصحة العامة. وخلال السنوات العشر الأخيرة، ارتفعت معدلات صعوبات الذاكرة والتفكير في الولايات المتحدة من 5.3% إلى 7.4%، مع تسجيل أعلى نسب بين الأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين. ويشير الباحثون إلى أن العوامل الاقتصادية والتعليمية تلعب دوراً رئيسياً في هذا الارتفاع.

وقال الباحث آدم دي هافنون من جامعة ييل:

وبيّنت الدراسة أن الأشخاص الذين يقل دخلهم عن 35 ألف دولار سنوياً أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة بنسبة وصلت إلى 12.6%، مقارنة بـ 3.9% فقط بين من يتجاوز دخلهم 75 ألف دولار. كما ارتفعت معدلات الاضطرابات بين من لم يكملوا التعليم الثانوي إلى 14.3%. ونشرت النتائج في مجلة Neurology، مؤكدة أن الاختلالات المعرفية المبلّغ عنها ذاتياً تتزايد باستمرار، مع فروقات واضحة حسب العمر والدخل والمستوى التعليمي. وحذّر الخبراء من أن هذه الاتجاهات تعكس تحدياً متنامياً للصحة العامة، داعين إلى توسيع فرص الرعاية الصحية والتعليمية ومعالجة العوامل الاجتماعية المؤثرة على صحة الدماغ قبل تفاقم الأزمة.

نعت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، ثلاثة من منتسبيها استشهدوا جراء انفجار وقع داخل أحد المعسكرات في منطقة جرف النداف جنوبي العاصمة بغداد.

ونشرت الهيئة بيان تلقته شبكة نيوز الإخبارية :

استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، يوم الثلاثاء، سفير جمهورية السودان لدى العراق، عبد الرحيم سر الختم، في مكتبه بمقر الوزارة.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته نيوز الإخبارية:

وأضاف البيان أن الوزير فؤاد حسين "أشاد بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع العراق والسودان"، مؤكداً "حرص الحكومة العراقية على تطوير التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية". من جانبه، قدم السفير عبد الرحيم سر الختم "عرضاً عن الأوضاع الأمنية الأخيرة في السودان"، معبّراً عن "شكره وتقديره لمواقف العراق الداعمة لبلاده في مواجهة التحديات الراهنة"، ومثمّناً "جهود الحكومة العراقية في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة".